Website Translator
مرحبا بكم في موقع تاج منال الأمنيات
متصفح Firefox/Microsoft Edge
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 206 بتاريخ الإثنين 27 مارس - 13:30:11
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 100 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Son فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2454 مساهمة في هذا المنتدى في 1393 موضوع
رحمان رحيم
عبادالخالق.الرحمان.الرحيم.البديع.الجميل.القوي Servants of the Creator, the Compassionate, the Merciful, the wonderful, the beautiful, the powerful
تاج المنال في سبيل تحقيق الأمنيات السعيدة Crown For Fetched Cr awn * Diversity in achieving happy wishes
احلى منتدى
حقوق المنتدى
موقع تاج منال الأمنيات @ جميع الحقوق محفوظة لأصحاب المواضيع والمعلومات ™ 2016/2024
* شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
صفحة 1 من اصل 1
* شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
باسم الله الرحمن الرحيم:
* شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
* Conditions of repentance and seeking forgiveness / mocking repentance and not expediting it / Does demons have repentance?
*التوبة والاستغفار*
/ شروط التوبة الصحيحة هي:
#الإقلاع عن الذنب.
#الندم على ما فات.
#العزم على عدم العودة إليه.
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس، فتزيد شرطا رابعا، هو:
#التحلل من صاحب الحق، أو إعطاؤه حقه.
وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة النصوح، فقال
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ التحريم/8
قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ آل عمران/133-136
عن علي بن أبي طالب قال: حدثني أبو بكر، وصدق أبو بكر، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
ما من رجل يُذنب ذنباً، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له .
ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
أخرجه أبو داود (1521)، والترمذي (406)، وابن ماجة (1395)، وصححه الالباني في "صحيح الجامع" (5738).
ثالثها: الخوف من مكر الله بعد الأمن منه:
قال تعالى: أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ المؤمنون /55-61
رابعها: رجاء رحمة الله بعد القنوط منها:
قال تعالى: قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) الزمر/53-55
عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
رواه البخاري (6941)، ومسلم (43).
قال تعالى:
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا مريم/59-60
سد باب الذنب:
وذلك باجتناب كل صحبة، أو آلة تؤدي بك إلى معصية الله تعالى . فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَا تَصْحَبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ .
رواه أبو داود (4832)، والترمذي (2395)، وحسنه الألباني
ثانيها: سد الذرائع الموصلة للذنب:
وذلك باجتناب الشبهات، وكل ما يمكن أن يؤدي إلى الوقوع في المحرمات .
فعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: - وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ -
إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ .
رواه البخاري (52)،ومسلم (1599).
ثالثها: الإتيان بنقيض الذنب:
فتوبة الكاتم تكون ببيان ما أنزل الله، وتوبة المنافق لا تصح إلا بإخلاص الدين لله .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" التوبة من ذنب هي بفعل ضده .
ولهذا شرط الله تعالى في توبة الكاتمين ما أنزل الله من البينات والهدى = البيان ؛ لأن ذنبهم لما كان بالكتمان، كانت توبتهم منه بالبيان، قال الله تعالى: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم [البقرة: 159 - 160] .
وشرط في توبة المنافق الإخلاص; لأن ذنبه بالرياء، فقال تعالى إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار [النساء: 145]، ثم قال إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما [النساء: 146] ) اهـ بتصرف من "مدارج السالكين" (1/370 ) .
رابعها: فتح الذرائع الموصلة للعمل الصالح، والاستقامة على طاعة الرب:
قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى طه /82 .
قال ابن عاشور، رحمه الله: " وَمَعْنَى اهْتَدى: اسْتَمَرَّ عَلَى الْهُدَى وَثَبَتَ عَلَيْهِ ؛ فَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [الْأَحْقَاف: 13]" .
انتهى، من "التحرير والتنوير" (16/276) .
وبهذا يتبين منزلة الندم من توبة العبد، وأنها أصل الرجوع إلى رب العالمين، وترك إغواء الشياطين .
نسأل الله أن يرزقنا التوبة النصوح، وأن يمن علينا بالقبول .
...
قال الله تعلى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
*:black_medium_square: - (إنَّما التوبةُ على الله للذين يعملون السوءَ بجهالةٍ ، ثم يتوبون من قريبٍ فأولئك يتوبُ اللهُ عليهم ، وكان الله عليمًا حكيمًا ، وليستِ التوبةُ للذين يعملون السيئات ، حتى إذا حضَرَ أحدَهُمُ الموت ، قال إني تُبْتُ الآن ، وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ، أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)*
* لا يكونُ الرّجلُ تقيّاً حتّى يكونَ لِنفسهِ أشَدّ مُحاسبَةً مِنَ الشّريكِ لشريكِهِ ، وحتّى يَعْلَمَ مِنْ أين مَلبَسُه ومَطعَمُه ومَشربُه ، أَمِنْ حَلالٍ ذلكَ أمْ مِنْ حَرامٍ
* أسأل الله أنْ يمتعكم براحة البال ، وصلاح الحال ، وقبول الأعمال ، ويُنعم عليكم بصحة الأبدان ، ويكفيكم شرّ الإنس والجانّ ، وأسأله تعالى فرجًا لكل مهموم ، وعطاءً لكل محروم ، وشفاءً لكل مريض ، ورحمةً لكل ميّت ، ورزقًا لكل محتاج ، واستجابةً لكل دعاء*
^ دُمتم بحفظ الله ورعايته وتوفيقه ^
...
عن أبي سعيد الخدري ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه، فقال: انه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال: لا. فقتله، فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: انه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق الى ارض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع الى ارضك، فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي اراد، فقبضته ملائكة الرحمة، قال قتاة: فقال الحسن: ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره».
العبر المستفادة من القصة:
- سعة رحمة الله تعالى.
- ان الله تعالى يغفر الذنوب مهما كانت.
- فضل العالم على العابد.
- على المسلم ان يسأل العلماء.
- خطورة الفتوى بغير علم.
- على التائب تغيير البيئة التي كان يعيش فيها.
د. محمد الطبطبائي
alqabas
* شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
* Conditions of repentance and seeking forgiveness / mocking repentance and not expediting it / Does demons have repentance?
*التوبة والاستغفار*
/ شروط التوبة الصحيحة هي:
#الإقلاع عن الذنب.
#الندم على ما فات.
#العزم على عدم العودة إليه.
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس، فتزيد شرطا رابعا، هو:
#التحلل من صاحب الحق، أو إعطاؤه حقه.
وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة النصوح، فقال
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ التحريم/8
قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ آل عمران/133-136
عن علي بن أبي طالب قال: حدثني أبو بكر، وصدق أبو بكر، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
ما من رجل يُذنب ذنباً، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له .
ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
أخرجه أبو داود (1521)، والترمذي (406)، وابن ماجة (1395)، وصححه الالباني في "صحيح الجامع" (5738).
ثالثها: الخوف من مكر الله بعد الأمن منه:
قال تعالى: أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ المؤمنون /55-61
رابعها: رجاء رحمة الله بعد القنوط منها:
قال تعالى: قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) الزمر/53-55
عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
رواه البخاري (6941)، ومسلم (43).
قال تعالى:
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا مريم/59-60
سد باب الذنب:
وذلك باجتناب كل صحبة، أو آلة تؤدي بك إلى معصية الله تعالى . فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَا تَصْحَبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ .
رواه أبو داود (4832)، والترمذي (2395)، وحسنه الألباني
ثانيها: سد الذرائع الموصلة للذنب:
وذلك باجتناب الشبهات، وكل ما يمكن أن يؤدي إلى الوقوع في المحرمات .
فعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: - وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ -
إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ .
رواه البخاري (52)،ومسلم (1599).
ثالثها: الإتيان بنقيض الذنب:
فتوبة الكاتم تكون ببيان ما أنزل الله، وتوبة المنافق لا تصح إلا بإخلاص الدين لله .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" التوبة من ذنب هي بفعل ضده .
ولهذا شرط الله تعالى في توبة الكاتمين ما أنزل الله من البينات والهدى = البيان ؛ لأن ذنبهم لما كان بالكتمان، كانت توبتهم منه بالبيان، قال الله تعالى: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم [البقرة: 159 - 160] .
وشرط في توبة المنافق الإخلاص; لأن ذنبه بالرياء، فقال تعالى إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار [النساء: 145]، ثم قال إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما [النساء: 146] ) اهـ بتصرف من "مدارج السالكين" (1/370 ) .
رابعها: فتح الذرائع الموصلة للعمل الصالح، والاستقامة على طاعة الرب:
قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى طه /82 .
قال ابن عاشور، رحمه الله: " وَمَعْنَى اهْتَدى: اسْتَمَرَّ عَلَى الْهُدَى وَثَبَتَ عَلَيْهِ ؛ فَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [الْأَحْقَاف: 13]" .
انتهى، من "التحرير والتنوير" (16/276) .
وبهذا يتبين منزلة الندم من توبة العبد، وأنها أصل الرجوع إلى رب العالمين، وترك إغواء الشياطين .
نسأل الله أن يرزقنا التوبة النصوح، وأن يمن علينا بالقبول .
...
قال الله تعلى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
*:black_medium_square: - (إنَّما التوبةُ على الله للذين يعملون السوءَ بجهالةٍ ، ثم يتوبون من قريبٍ فأولئك يتوبُ اللهُ عليهم ، وكان الله عليمًا حكيمًا ، وليستِ التوبةُ للذين يعملون السيئات ، حتى إذا حضَرَ أحدَهُمُ الموت ، قال إني تُبْتُ الآن ، وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ، أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)*
* لا يكونُ الرّجلُ تقيّاً حتّى يكونَ لِنفسهِ أشَدّ مُحاسبَةً مِنَ الشّريكِ لشريكِهِ ، وحتّى يَعْلَمَ مِنْ أين مَلبَسُه ومَطعَمُه ومَشربُه ، أَمِنْ حَلالٍ ذلكَ أمْ مِنْ حَرامٍ
* أسأل الله أنْ يمتعكم براحة البال ، وصلاح الحال ، وقبول الأعمال ، ويُنعم عليكم بصحة الأبدان ، ويكفيكم شرّ الإنس والجانّ ، وأسأله تعالى فرجًا لكل مهموم ، وعطاءً لكل محروم ، وشفاءً لكل مريض ، ورحمةً لكل ميّت ، ورزقًا لكل محتاج ، واستجابةً لكل دعاء*
^ دُمتم بحفظ الله ورعايته وتوفيقه ^
...
عن أبي سعيد الخدري ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه، فقال: انه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال: لا. فقتله، فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: انه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق الى ارض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع الى ارضك، فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي اراد، فقبضته ملائكة الرحمة، قال قتاة: فقال الحسن: ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره».
العبر المستفادة من القصة:
- سعة رحمة الله تعالى.
- ان الله تعالى يغفر الذنوب مهما كانت.
- فضل العالم على العابد.
- على المسلم ان يسأل العلماء.
- خطورة الفتوى بغير علم.
- على التائب تغيير البيئة التي كان يعيش فيها.
د. محمد الطبطبائي
alqabas
رد: * شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
*Repentance and forgiveness* / Conditions of the correct repentance are: #Quiting guilt. #Regret for what has passed. #Determination not to return to it. If repentance is one of the grievances of the servants in money, offer, or soul, then it increases a fourth condition, which is: #Decomposition of the right holder, or give him his right. God Almighty has commanded His servants with sincere repentance, so he said I seek refuge in God from the accursed Satan: O you who believe, repent to God, a righteous repentance, may your Lord be disbelieved from you God shames the Prophet and those who believed with them, their lights will seek between their hands and their faiths Capacity of prohibition/8 The Almighty said: And they rushed to a forgiveness from your Lord and the paradise of the heavens and the earth was prepared for the righteous * who are the one who is separated and the one who is the one who is worse The people of the people, and the people who love the good and those who do not love the good. Only God, and they did not insist on what they did And they know * Those are their parts of forgiveness from their Lord and women who are running from under which the rivers are immortal in it, and it is a good one/ On the authority of Ali bin Abi Talib, he said: Abu Bakr told me, and Abu Bakr said: I heard the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, saying: There is no man who guilty sin, then rises and purifies, then he prays, then God forgives, except God forgives him. Then he read this verse: And those who, when they did obscene, or wronged themselves. They know It was included by Abu Dawood (1521), Al -Tirmidhi (406), and Ibn Majah (1395), and authenticated by Al -Albani in “Sahih Al -Jami” (5738). Third: Fear of God's deception after security from him: The Almighty said: Do they think that we extend them with money and sons * We rushed to them in good things, but they do not feel * for those who are the ones who are the ones who are the ones who are. The signs of their Lord believe * and those who are their Lord, do not share (59), and those who come to what they have come They are returned * Those who rush in goodness, and they have before the believers /55-61 Fourth: Please, may God have mercy on him, after despair, including: The Almighty said: Say, my servants who have been pleased with themselves, do not despair of the mercy of God, for God forgives the sins, all of them are the ones who are. You and convert to him before the torment will come to you, then you will not be victorious (54) and follow the best of what you have come to from your Lord Before the torment comes to you, you do not feel (55) Al-Zumar/53-55 On the authority of Anas on the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, he said: Three of those who were in which he found the solution of faith: Whoever God and His Messenger would like to him from what is equal to him, and that he loves the one who loves him, whoever loves him, whoever loves him In disbelief after God saved him from him, as he is at righteous to take off in the fire Narrated by Al -Bukhari (6941) and Muslim (43). Allah says: So he succeeded after them, they lost the prayers and followed the lusts, so they will be thrown in absence. They oppress something Mary/59-60 Block guilt: And by avoiding every company, or a machine that leads you to disobeying God Almighty. On the authority of Abu Saeed Al -Khurairi, that he heard the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, saying: Do not accompany only a believer, and do not eat. It was narrated Second: Blining the rituals of guilt: By avoiding suspicions, and everything that can lead to the prohibition. On the authority of Al -Nu`man Bin Bashir, he said: I heard the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, said: - And the two nonsense were loved by his sacrifice - The solution is between, and the forbidden is among them, and among them are suspicious, and many people do not know, so whoever fears the suspicions, and the suspicion is the same The faces of it in the forbidden, as the pioneer, take care of the fever, it is about to take it in it, unless it has a king, and no God is his incest, except that in the embodiment is chewed, if it is fixed, the body is reconciled all, and if it is spoiled, then the body of the body. Narrated by Al -Bukhari (52) and Muslim (1599). Third: Performing the opposite of guilt: The repentance of the silencer is a statement of what God has revealed, and the repentance of the hypocrite is only valid with the devotion of religion to God. Imam Ibn Al -Qayyim, may God have mercy on him, said: Repentance from sin is due to him. This is the condition of God Almighty in the repentance of the quaches, what God has revealed from evidence and guidance = the statement; Because their guilt, when it was secreted, was their repentance by the statement, God Almighty said: The
رد: * شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
* الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها *
و * النية الفاسدة للتوبة = النفاق *
قال الله تعالى: إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَٰنِهِمْ ثُمَّ ٱزْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ .
(آل عمران - 90)
...
قالى تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ⬥
(النساء 17-18)
...
/ شروط التوبة الصحيحة هي:
#الإقلاع عن الذنب.
#الندم على ما فات.
#العزم على عدم العودة إليه.
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس، فتزيد شرطا رابعا، هو:
#التحلل من صاحب الحق، أو إعطاؤه حقه.
...
وفي الاخير يقول الله عزى وجلى :
^اعذب من اشاء واغفر لمن اشاء ^
فهو يعلم بمصداقية نية نفس المؤمن فمن كانت نيته خالصة للتوبة والصلاح قبل منه كل الخير وغفر له ، وان كانت نية العبد الخداع في التوبة فيكذب على نفسه ويكذب على خالقه ،،، اصبح العقاب هنا واجب عليه ...
والساكت عن الشر شيطان اعمى
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، «قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه». رواه البخاري ومسلم.
وفقنا الله الى التوبة النصوحة والنجاة والنجاح في الدنيا والاخرة.
و * النية الفاسدة للتوبة = النفاق *
قال الله تعالى: إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَٰنِهِمْ ثُمَّ ٱزْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ .
(آل عمران - 90)
...
قالى تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ⬥
(النساء 17-18)
...
/ شروط التوبة الصحيحة هي:
#الإقلاع عن الذنب.
#الندم على ما فات.
#العزم على عدم العودة إليه.
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس، فتزيد شرطا رابعا، هو:
#التحلل من صاحب الحق، أو إعطاؤه حقه.
...
وفي الاخير يقول الله عزى وجلى :
^اعذب من اشاء واغفر لمن اشاء ^
فهو يعلم بمصداقية نية نفس المؤمن فمن كانت نيته خالصة للتوبة والصلاح قبل منه كل الخير وغفر له ، وان كانت نية العبد الخداع في التوبة فيكذب على نفسه ويكذب على خالقه ،،، اصبح العقاب هنا واجب عليه ...
والساكت عن الشر شيطان اعمى
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، «قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه». رواه البخاري ومسلم.
وفقنا الله الى التوبة النصوحة والنجاة والنجاح في الدنيا والاخرة.
رد: * شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
* Mockery of repentance and not expediting it * And * the corrupt intention of repentance = hypocrisy * God Almighty said: Those who disbelieve after their eminence, then increase the disbelief, will not be accepted by their repentance, and those are the first. (Al -Imran - 90) ... The Almighty said: Rather, the repentance is for God for those who do bad with ignorance, and then they will repent from a relative. (Women 17-18) ... / Conditions of the correct repentance are: #Quiting guilt. #Regret for what has passed. #Determination not to return to it. If repentance is one of the grievances of the servants in money, offer, or soul, then it increases a fourth condition, which is: #Decomposition of the right holder, or give him his right. ... And in the end, God Almighty says: ^Tasty than I want to forgive to whomever I want ^ He knows the credibility of the intention of the soul of the believer. And silence on evil is a blind devil On the authority of Umar ibn al -Khattab, may God be pleased with him, “He said: I heard the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, saying: Rather, the deeds are with intentions, but for every person who intended, so whoever was his migration to God and His Messenger, then his migration to God and His Messenger, and whoever was migrated to a world that afflicts her or a woman who marries her, So I migrated to what he immigrated to. ” Bukhari and Muslim. May God help us to repentance, success, survival and success in this world and the hereafter.
رد: * شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
هل للشياطين توبة؟
الآية 70 من سورة الفرقان مكتوبة بالتشكيل
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... قال الله تعالى:
﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾
[ الفرقان: 70]
سورة : الفرقان - Al-Furqān - الجزء : ( 19 ) - الصفحة: ( 366 )
﴿ Except those who repent and believe (in Islamic Monotheism), and do righteous deeds, for those, Allah will change their sins into good deeds, and Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful
...
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم استثنى- سبحانه- التائبين من هذا العذاب المهين فقال: إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ .
.
.
أى: يضاعف العذاب لمن يرتكب شيئا من تلك الكبائر.
ويخلد فيه مهانا، إلا من تاب عنها توبة صادقة نصوحا، وآمن بالله- تعالى- إيمانا حقا، وداوم على إتيان الأعمال الصالحة، فأولئك التائبون المؤمنون المواظبون على العمل الصالح «يبدل الله- تعالى- سيئاتهم حسنات» بأن يمحو- سبحانه- سوابق معاصيهم- بفضله وكرمه- ويثبت بدلها لواحق طاعاتهم، أو بأن يجب إليهم الإيمان، ويكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، ويجعلهم من الراشدين.
قال الإمام ابن كثير ما ملخصه: وقوله: فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً في معناه قولان:أحدهما: أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الصالحات.
قال ابن عباس: هم المؤمنون.
كانوا من قبل إيمانهم على السيئات، فرغب الله بهم عن ذلك فحولهم إلى الحسنات فأبدلهم مكان السيئات الحسنات.
.
والثاني: أن تلك السيئات الماضية تنقلب بنفس التوبة النصوح حسنات، وما ذاك إلا أنه كلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر فينقلب الذنب طاعة بهذا الاعتبار.
.
روى الطبراني عن أبى فروة أنه أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها، ولم يترك حاجة ولا داجة فهل له من توبة؟ فقال له صلّى الله عليه وسلّم: «أأسلمت؟ قال:نعم.
قال: فافعل الخيرات، واترك السيئات.
فيجعلها الله لك خيرات كلها.
قال: «وغدراتى وفجراتي؟ قال: نعم.
» فما زال يكبر حتى توارى .
وقوله- تعالى-: وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً اعتراض تذييلى مقرر لمضمون ما قبله.
أى: وكان الله- تعالى- واسع المغفرة والرحمة لمن تاب إليه وأناب.
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... قال الله تعالى:
﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾
[ الفرقان: 70]
سورة : الفرقان - Al-Furqān - الجزء : ( 19 ) - الصفحة: ( 366 )
﴿ Except those who repent and believe (in Islamic Monotheism), and do righteous deeds, for those, Allah will change their sins into good deeds, and Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful
...
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم استثنى- سبحانه- التائبين من هذا العذاب المهين فقال: إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ .
.
.
أى: يضاعف العذاب لمن يرتكب شيئا من تلك الكبائر.
ويخلد فيه مهانا، إلا من تاب عنها توبة صادقة نصوحا، وآمن بالله- تعالى- إيمانا حقا، وداوم على إتيان الأعمال الصالحة، فأولئك التائبون المؤمنون المواظبون على العمل الصالح «يبدل الله- تعالى- سيئاتهم حسنات» بأن يمحو- سبحانه- سوابق معاصيهم- بفضله وكرمه- ويثبت بدلها لواحق طاعاتهم، أو بأن يجب إليهم الإيمان، ويكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، ويجعلهم من الراشدين.
قال الإمام ابن كثير ما ملخصه: وقوله: فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً في معناه قولان:أحدهما: أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الصالحات.
قال ابن عباس: هم المؤمنون.
كانوا من قبل إيمانهم على السيئات، فرغب الله بهم عن ذلك فحولهم إلى الحسنات فأبدلهم مكان السيئات الحسنات.
.
والثاني: أن تلك السيئات الماضية تنقلب بنفس التوبة النصوح حسنات، وما ذاك إلا أنه كلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر فينقلب الذنب طاعة بهذا الاعتبار.
.
روى الطبراني عن أبى فروة أنه أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها، ولم يترك حاجة ولا داجة فهل له من توبة؟ فقال له صلّى الله عليه وسلّم: «أأسلمت؟ قال:نعم.
قال: فافعل الخيرات، واترك السيئات.
فيجعلها الله لك خيرات كلها.
قال: «وغدراتى وفجراتي؟ قال: نعم.
» فما زال يكبر حتى توارى .
وقوله- تعالى-: وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً اعتراض تذييلى مقرر لمضمون ما قبله.
أى: وكان الله- تعالى- واسع المغفرة والرحمة لمن تاب إليه وأناب.
رد: * شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
Do demons have repentance? Verse 70 of Surat Al -Furqan is written in formation I seek refuge in God from the accursed Satan ... God Almighty said: ﴿ Except for those who repent, believe and do a good deed, then your first replace God with good deeds. [Al -Furqan: 70] Surah: Al -Furqān - Part: (19) - Page: (366) ﴿ Excel Those who report and Believe (in islamic monotheism), and do rightous deeds, for those, allah will change their series into good deeds, and allah is off-reforming, Most Marciful ... »Interpretation of the mediator: Interpretation of the verse Then he excluded- Glory be to Him- who are repentant from this humiliating torment, and he said: Except for those who repent, believe and do good deeds, for those who change God, their bodies are good. . . That is, the torment is doubled for those who commit something of these sins. And it is immortalized in it, except for those who repent from it sincere repentance, and believe in God- the Almighty- a right faith, and he lasts in bringing good deeds, for those who are repentant, believers who are persistent in good deeds, “God changes- the Almighty- their bad deeds are good” to erase- Glory be to Him- the precedents of their sins- Thanks to him and his generosity- and proves its instead of their obedience, or that faith must be for them, and he hates disbelief, immorality and disobedience, and makes them from adults. Imam Ibn Katheer said what is its summary: And his saying: For those who change God, their bodies are good, and God was forgiven, merciful in its meaning, two sayings: one of them: that they changed the place of work of bad deeds to do good deeds. Ibn Abbas said: They are the believers. They were before their faith in the bad, so God wanted them to do so, and they turned them into good deeds, so he replaced them with the place of bad deeds. . The second: That these past bad deeds turn the same sincere repentance good deeds, and that is only that whenever you remember what has gone away, regain and ask forgiveness, then guilt will be obedient to this consideration. . Al -Tabarani narrated on the authority of Abu Farwa that the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, came to him, and he said: I saw a man who did all sins, and he did not leave a need or a need, so does he have repentance? And he, may God’s prayers and peace be upon him, said to him: “Did you Islam? He said: Yes. He said: Do good deeds, and leave the bad. May God make it all good for you. He said: «And my drums and my dawn? He said: Yes. »He still grows up until he hides. And his saying- Almighty-: And God was Forgiving, Most Merciful, Passionate objection to the content of what was before it. That is: And God- the Almighty- is broad and forgiveness and mercy for those who repented
رد: * شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
الحمد لله على نعمة الإسلام
Thank God for the blessing of Islam
Thank God for the blessing of Islam
مواضيع مماثلة
» ** كيف أتوب إلى الله - شروط التوبة بإذن الله **
» >باب #التوبة ☆مفتوح ¿إلى ●الممات
» توبة صادقة - محاضرة للشيخ خالد الراشد - تحميل واستماع مباشر - جودة عالية - MP3
» شروط الصيام وفضل الصيام وحكمه
» المدرسة الإسلامية - الفقه - المستوى الأول - شروط صحة الصلاة
» >باب #التوبة ☆مفتوح ¿إلى ●الممات
» توبة صادقة - محاضرة للشيخ خالد الراشد - تحميل واستماع مباشر - جودة عالية - MP3
» شروط الصيام وفضل الصيام وحكمه
» المدرسة الإسلامية - الفقه - المستوى الأول - شروط صحة الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى